أنقذ المطرب السوري الشاب ساموزين فتاة من موجة بكاء عارمة انتابتها في حفله الأخير الذي شهده المسرح الروماني بمارينا شمال مصر، ليُفاجأ بها تحتضنه وتقبله.
وكان المسرح الروماني شهد حفلا كبيراً مساء أمس الأول أحياه عدد من المطربين؛ منهم محمد قماح الذي اعتلى المسرح في الحادية عشرة، ثم عبد الفتاح جريني الذي صعد للمسرح في الثانية عشرة والنصف، ثم مي سليم التي صعدت في الثانية بعد منتصف الليل ولم تغنِ سوى نصف ساعة فقط قبل أن تنزل ليصعد ساموزين في الثالثة فجراً.
وشهد الحفل عدداً من الأحداث المثيرة أبرزها توقف ساموزين عن الغناء فجأة عند رؤيته لحالة من الهرج على الجانب الأيمن من المدرجات؛ حيث فُوجئ بفتاة تصرخ وتستغيث فأرسل على الفور بعض حراسه الذين انتشلوها من وسط الشباب.
وتخفيفاً عنها قام ساموزين بدعوتها للصعود إلى المسرح ليفاجأ بها تحتضنه فور صعودها، وتبكي، فيما قرر سامو أن يغني لها أغنية "انت عايز مني إيه".
وقال ساموزين "فُوجئت بالفتاة تبكي، فاستدعيتها للمسرح، ووجدت أنها من المعجبات، وأنها كانت تود أن تسلم عليّ، ولكن الحرس منعها من ذلك فبكت".