أثار حصول المطرب علي الحجار على تصريح الأزهر بتلاوة القرآن الكريم لغطاً وانتقادات من جانب علماء الدين الذين طالبوه باعتزال الغناء في حالة تسجيله للقرآن الكريم ورد عليهم أنه لن يسجله لغرض تجاري ولكن سيهديه لعائلته، وقال إنه بدء بالفعل في تسجيله كاملاً بصوته بل وأوشك على الانتهاء منه.
من جهة أخرى طالب الداعية الإسلامي الشيخ "فرحات المنجي" الحجار بضرورة ترك الغناء وقال: أنا شخصياً كنت أتمنى منذ زمن بعيد أن يسلك هذا الرجل هذا الطريق، ولكن مع مراعاة الشروط التى يجب أن يتمتع بها قارىء القرآن الكريم قبل تلاوته أولها أن يكون ملماً الماماً تاماًَ بعلم التجويد، وأن لا ينصص فى الألفاظ وعدم صبغها بصبغة الغناء من خلال التلحين أو الإعادة والتكرار بطرق معينة.
وأضاف: "طالما لا يوجد حرج على فضل الله في قراءة القرآن الكريم في أن يقوم شخص يتمتع بصوت جميل بقراءة القرآن فلا مانع فهذا شيء جيد، ولكن هناك محظور هام في هذا الأمر وهو ألا يعود للغناء مرة أخرى، لجلال كتاب الله سبحانه وتعالى ولقدسيته، فهل يجوز أن يذاع له تسجيل قرآني في الإذاعة صباحاً وفي المساء نجده فى حفل يغني "آه يا عين وآه يا ليل".
أشار المنجي إلى أنه في تلك الحالة سيصير الأمر استخفاف بالقرآن الكريم وقدسيته وهذا أمر لا مراء فيه ولا رياء، لذا كان يجب على من أعطاه التصريح والموافقة من الأزهر أن يشترط عليه ألا يعود للغناء مرة أخرى أما إذا كان هذا الشرط موجود بالفعل فقد صادف الواقع.
وفى رده على نفي الفنان عزمه القيام بالتسجيل لغرض تجاري قال المنجي: "الحجار رغما عنه سيدعى هنا وهناك وسيبدأ الحديث عن المبلغ المطلوب وسيشترط أموالاً ولكن لا يجب أن نحكم على الأمر الآن، فأنا لست ضد التكسب من القرآن الكريم لأن "خير ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله" مع اشتراط أجر معين.
وأشار المنجي: "ما دام الحجار ارتضى بكتاب الله فمن أجل قدسيته ومنزلته العالية الرفيعة أقول له "خلاص يا ابن الحلال" لا تعود مرة أخرى للغناء لأنك دخلت في مجال آخر".
تعليق المحرر
يعني لو طلبنا علي الحجار في ميتم هييجي يحيي الميتم ولا ايه