قالت الفنانة شويكار إن من أهم الإيجابيات خلال العام الماضي بعد ثورة 25 يناير هو زيادة الوعي السياسي لدى الشعب المصري بصورة لم يكن يعرفها من قبل وربما كان هذا بفعل الآلة الاعلامية الضخمة التي تسيطر على عقولنا في هذا الزمان أو ربما لأن الشعب أدرك أخيرًا بقدرته على التأثير في الأحداث".
وقالت: "إنها رغم اعتيادها عدم الخوض في الأمور السياسية فإنها تري أن مصر مازال أمامها خطوات كثيرة لكي تحقق الثورة أهدافها التي تحرك الشباب من أجلها".
وأضافت أنها كانت تظن أن الظروف سوف تتغير للأفضل سريعًا بعد ثورة يناير لكن المجتمع تفكك وأصبح الناس أكثر فوضوية وشعورًا بالفردية, ولم تعد المصلحة العامة هي المحرك الرئيسي للتظاهر والاعتصامات.