أمام ملايين من مستخدمي الـ'' فيس بوك''، قامت إحدى الفتايات المصريات، بطلب الزواج من الناشط السياسي أحمد حرارة،
وقامت بنشر صورة لها بجواره.وقالت دعاء عبد الروؤف، 26 عامًا، إنها لن تبالي تماما مما سيقال عنها، متحدية كل التقاليد والأعراف الاجتماعية، مؤكدة انه لم يأت ذلك التصرف منها نتيجة عطف أو شفقه، وقالت '' انك تشرف أي فتاة تتقدم إلى خطبتها.. تتجوزني .''يذكر أن أحمد حرارة، طبيب أسنان مصري، في الثلاثين من عمره، تخرج من كلية الطب بجامعة 6 أكتوبر، و فقد عينه اليمني يوم جمعة الغضب 28 يناير، ليعود مرة أخرى إلى الميدان ويقدم عينه اليسرى في 19 نوفمبر الماضي.
واعتبرت صحيفة ''الدايلي تليجراف'' ''حرارة'' أحدث رمز على النضال من أجل الحرية فى مصر، موضحة أنه عاد إلى الميدان ليستأنف نضاله، واحتشد حوله المتظاهرون ليروا أحدث بطل مصرى، حتى لو لم يتمكن هو من رؤيتهم.
واختارت صحيفة ''التايم'' الأمريكية، حرارة، شخصية عام 2011 ضمن اختياراتها المتعددة لأبرز المتظاهرين حول العالم.
وكان أحمد حرارة، قال قبل حين " المجلس العسكرى خدعنا عندما قدم التحية لشهداء الثورة وقت تولية المسئولية، وأضاف أن مصابي الثورة واجهوا إهمالا جسيما فى علاجهم ولم يتم القصاص من قتلة الثوار حتى الآن" .
ودعا حرارة المصريين لنزول يوم 25 يناير للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة ومصابيها، وأشار خلال الاحتفال الذى أقيم لتكريمه في نقابة الصحفيين إلى أن الجندي المجهول في ثورة يناير هو جمعيات ومراكز المجتمع المدني الذي يقوم المجلس العسكري بتشويههم ومداهمة مقارهم حاليًا.