في تصرف رأه الكثيرون استفزازا لمشاعرهم، نشر عبد الكريم نبيل سليمان الشهير بكريم عامر على حسابه الشخصي على الفيس بوك قرار فصله من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور.
ولم يكتف كريم بنشر الخبر بل أنه اعرب عن سعادته البالغة بهذا الفصل الذي باركته كذلك صديقته المدونة علياء المهدي الشهيرة بصورها العارية على الأنترنت.
وقد تبين في نص القرار الذي ارفقه كريم على صفحته على الفيس بوك سبب الفصل والذي جاء على النحو التالي:
السيد ولي أمر الطالب عبد الكريم نبيل سليمان عامر، نحيطكم علما بأن الكلية قامت بفصل نجلكم فصلا نهائيا من الكلية ومن الجامعة وذلك لارتكابه أقوال ووقائع مخلة بالشرف والأمانة تمس العقيدة من خلال ازدراء الأديان السماوية واعتدائه بالسب والقذف على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، وكذلك إهانة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس من خلال موقعه على النت.
والمثير للدهشة ان كريم مازال يتفاخر بالأمر وسط اصدقائه بل انه يعتزم الإحتفال برفقة صديقته علياء المهدي.
والأكثر استفزازا هو نوعية التعليقات غير المسئولة التي كتبها بعض من اصدقاء كريم الذين يعتزون به بل ويجدونه رمزا للحرية والتحرر.
فقد كتب شخص يدعي توني سينت تعليقا قال فيه: دي أعتبرها شهادة تقدير، أما إيفان فكتب: دي شهادة الميلاد يا صديقي، أما وهاب بن الشيخ فكتب: يعني طالب نجح بالمعكوس، شهادة رسوب إلى الأعلى، محمود الشيشيني كتب: مبروك يا ريس، أما أيمن رمزي فكتب: أيمن رمزي رغم إرهابهم الفكري، إلا أنهم أكثر شجاعة من مؤسسة أخرى مارست الإرهاب الفكري دون أن تعبر عن هذا الإرهاب الفكري. في ستين داهية كل هذه المؤسسات الإرهابية الفاسدة والمفسدة.
وكتب عماد ناصر: هذا شرف لك كريم تحررك من هذه المؤسسة الأبوية، والمضحك المبكى أن بعض المثقفين الذين يدعون الليبرالية يتمسكون بوثيقة الأزهر للمبادئ الدستورية التي رفضت ذكر كلمة مدنية باعتبارها رجس من عمل الشيطان و يطالبون أن يكون الأزهر هو المرجعية الوحيدة للإسلام في مصر و أعضاء مجمع البحوث الإسلامية كفروا كتاب و صادروا كتب بالمخالفة للقانون العام بل و لقانون الأزهر نفسه الذي ينص على رقابة الأزهر على الكتب الدينية فقط و ليس الأدب و الفن و هو منهم براء إلى يوم الدين، مبروك تحررك صديقي و عقبال تحرر مصر كلها من النظام الثيوقراطي الوهابي النائم في أحضان آل سعود.
