فوجيء متسوقون في سوق تجارية في تل أبيب بوجود بضاعة جديدة في نوافذ عرض أحد المتاجر.
فقد وضعت منظمة اسرائيلية مناهضة للاتجار في البشر اليوم نساء حقيقيات عليهن بطاقات بأسعارهن تتراوح بين 20 و40 ألف شيقل.
و وقفت النساء بنظام التناوب في نافذة العرض، التي استأجرتها المنظمة غير الحكومية في وسط مركز تجاري بتل أبيب تحت عنوان “ إمرأة للبيع “
أوري كيدار، المؤسس المشارك للمنظمة قال إنه يأمل أن يجبر العرض الرأي العام الإسرائيلي على مواجهة حقيقة الاتجار بالبشر.
و أضاف أن ما نراه هنا اليوم مثال لما يجري في منازل وأقبية وأفنية في هذه المدينة، لكننا اليوم نعرضه في وسط هذا السوق التجاري حتى يتسنى للناس أن يفهموا حقيقة و خطر القضية.
المنظمة التي نظمت هذا المعرض تقول إن إسرائيل تعتبر دولة محطة للاتجار في البشر لاسيما من جمهوريات الإتحاد السوفياتي السابق.
وطولب من المارة توقيع إلتماس يناشد وزير العدل الاسرائيلي، قبول مشروع قانون للسماح بمقاضاة من يمارسون الجنس بمقابل مادي، من أجل تقليل معدلات تهريب النساء إلى إسرائيل.