شهد اليوم، الثلاثاء، نشاطاً حافلاً لمرشحى الرئاسة، حيث أعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، ترشحه بشكل رسمى لانتخابات الرئاسة، التى يتوقع أن يتم فتح باب الترشح لها يوم 10 مارس المقبل، فيما أطلق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المبادرة الشعبية لـ"مصر"، والتى تدعو إلى دعم الروح الوطنية من خلال تحقيق تغيير ملموس يشارك فيه كل طوائف الشعب المصرى.
المؤتمران شهدا حرباًَ فى التصريحات من جانب أبو الفتوح وشفيق، حيث علق أبو الفتوح تعقيبًا على استقبال شيخ الأزهر أحمد الطيب لأحمد شفيق الأسبوع الماضى فى منزله بالأقصر، أنه "لا يمكن أن أشغله عندى رئيس مجلس محلى"، مشددا، يجب على مؤسسة الأزهر ألا يكون لها دور فى دعم أى مرشح للرئاسة، وأن تظل كما هى تمثل الوسطية والاستقلالية فى مصر.
من جانبه قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، معلقا على انتقادات أبو الفتوح: "أنا احترم الرجل حقيقة، وأكررها تانى، أنا أحترم الراجل ده، وبقول تانى، أنا عايز أفكر الناس تانى بالخبرة السابقة بالإدارة، وعايز أسأل كل واحد مرشح، هو أدار إيه، وعمل مشروع إيه، وحل مشكلة إيه، وتعامل مع بشر قد إيه، وأنا أربأ بالدكتور أبو الفتوح أن يكون قال ذلك، فأنا أجله وأحترمه، كما أحترم الكل".
وأكد الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، أن لديه من الإمكانيات والقدرات ما يمكنه من الرد، قائلا:" الأدب فضلوه عن العلم"، وأنا أمتلك من القدرة ما يجعلنى قادرًا مئات المرات على الرد على أى تفاهات تثار، ولكنى مقتنع بمبدأ "الأدب فضلوه عن العلم".
وأوضح أن كل مرشحى الرئاسة لابد أن يكون لديهم رؤية وأن يقدموا خبراتهم التى أثبتت نجاحات، لأن الوضع الحالى حساس جدًا، وغير مطلوب من القوات المسلحة أن تدعم أى مرشح.