أكدت ليلى مرزوق والدة الشهيد خالد سعيد أن هذا العام مثل العام الماضى فى عيد الأم لعدم وجود خالد فيهما، إلا أن عيد الأم فى العام الماضى كنت أشعر به لوجود الثوار حولى ولم ينسانى أحد وكانت الثورة مستمرة، لكن هذا العام لم أشعر به لأن الثورة لم تكتمل والثوار فى السجون ومنهم أحمد دومة وجورج نبيل اللذان قضيت معهما يوما فى سجن طرة.
وتساءلت ليلى خلال حوارها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج إستوديو البلد بقناة صدى البلد، كيف أشعر بعيد الأم والثوار الحقيقيون فى السجون بدون ذنب وبعض الذين قتلوا 18 شابا الآن برىء خارج السجون، كما أن هذا العام لم يأخذ أحد من الشهداء حقوقه حتى الآن.
فيما قالت الدكتورة نجوى بدر الدين والدة الشهيد الرائد طارق نور، إن ضابط الشرطة هو البطل الوحيد لثورة 25 يناير الذى لم يأخذ حقه ولم يحصل على تعويض، كما أنه الشهيد الذى قتل دفاعا عن أمن وطنه ولم يقتل وهو يتعاطى المخدرات، لافتة إلى أن كل ما حصلت عليه هو أموال صندوق الخدمة للشرطة ومعاش كل ضابط.
وأشارت نجوى إلى أنها مقهورة لإطلاق الإعلام كلمة شهيد للذين قتلوا فى أحداث وزارة الداخلية وحرق المجمع العلمى، فى حين أن ابنها الضابط رفض أن يطلق رصاصة على أحد ولو أطلقها لما مات، والآن فى كل وقت يتم مهاجمتها لأنها والدة شهيد شرطة.
وأشارت نجوى إلى أن آخر كلمات طارق لها هى " أمى لا تخرجى من فيللتك لأن البلطجية والخارجين عن القانون خرجوا من السجون".
أما زهرة أحمد السعيد، الأم المثالية على مستوى الجمهورية، فإنها تزوجت جنديا شارك فى حرب أكتوبر عام 1973، وعمرها 14 عاما، فى وقت كانت ابنة لوالدين مكفوفين، وخرجت من المرحلة الابتدائية لتكون عونا لهما وتعلمت الخياطة كوسيلة شريفة لكسب قوت يومها، ولما فوجئت بأن أولادها الثلاثة مكفوفون طالبها والدها بالصبر على البلوى، وحفظت القرآن الكريم فعلمته لأولادها، فكان الحصاد جميلا بحصولهم على شهادات جامعية، واعتمادهم على أنفسهم، لافتة إلى أن ابنتها الكبرى رباب حصلت على ليسانس دراسات إسلامية قسم تفسير وقرآن جامعة الأزهر بتقدير جيد، وابنها الثانى هانى حصل على ليسانس أصول دين دعوة إسلامية جامعة الأزهر بتقدير جيد جدا، والثالثة دينا حصلت على ليسانس دراسات إسلامية قسم تفسير بتقدير جيد جدا، وتحضر رسالة الماجستير ومن هواة البرمجة والكمبيوتر.
وتساءلت ليلى خلال حوارها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج إستوديو البلد بقناة صدى البلد، كيف أشعر بعيد الأم والثوار الحقيقيون فى السجون بدون ذنب وبعض الذين قتلوا 18 شابا الآن برىء خارج السجون، كما أن هذا العام لم يأخذ أحد من الشهداء حقوقه حتى الآن.
فيما قالت الدكتورة نجوى بدر الدين والدة الشهيد الرائد طارق نور، إن ضابط الشرطة هو البطل الوحيد لثورة 25 يناير الذى لم يأخذ حقه ولم يحصل على تعويض، كما أنه الشهيد الذى قتل دفاعا عن أمن وطنه ولم يقتل وهو يتعاطى المخدرات، لافتة إلى أن كل ما حصلت عليه هو أموال صندوق الخدمة للشرطة ومعاش كل ضابط.
وأشارت نجوى إلى أنها مقهورة لإطلاق الإعلام كلمة شهيد للذين قتلوا فى أحداث وزارة الداخلية وحرق المجمع العلمى، فى حين أن ابنها الضابط رفض أن يطلق رصاصة على أحد ولو أطلقها لما مات، والآن فى كل وقت يتم مهاجمتها لأنها والدة شهيد شرطة.
وأشارت نجوى إلى أن آخر كلمات طارق لها هى " أمى لا تخرجى من فيللتك لأن البلطجية والخارجين عن القانون خرجوا من السجون".
أما زهرة أحمد السعيد، الأم المثالية على مستوى الجمهورية، فإنها تزوجت جنديا شارك فى حرب أكتوبر عام 1973، وعمرها 14 عاما، فى وقت كانت ابنة لوالدين مكفوفين، وخرجت من المرحلة الابتدائية لتكون عونا لهما وتعلمت الخياطة كوسيلة شريفة لكسب قوت يومها، ولما فوجئت بأن أولادها الثلاثة مكفوفون طالبها والدها بالصبر على البلوى، وحفظت القرآن الكريم فعلمته لأولادها، فكان الحصاد جميلا بحصولهم على شهادات جامعية، واعتمادهم على أنفسهم، لافتة إلى أن ابنتها الكبرى رباب حصلت على ليسانس دراسات إسلامية قسم تفسير وقرآن جامعة الأزهر بتقدير جيد، وابنها الثانى هانى حصل على ليسانس أصول دين دعوة إسلامية جامعة الأزهر بتقدير جيد جدا، والثالثة دينا حصلت على ليسانس دراسات إسلامية قسم تفسير بتقدير جيد جدا، وتحضر رسالة الماجستير ومن هواة البرمجة والكمبيوتر.