بث موقع يوتيوب فيديو نادر للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو يشارك في أحد الإضرابات الطلابية ضد التمييز العرقي عندما كان في الثلاثين من عمره.
ففي عام 1991 شارك رئيس لجنة مراجعة قانون جامعة هارفارد، باراك أوباما وهو أول رئيس أسود للجنة، بإضراب للطلاب حين كان واحداً منهم، خلال عامه الأخير من دراسته بكلية الحقوق في تلك الجامعة.
وبدا أوباما في خطبته التي ألقاها على زملائه المشاركين في الإضراب مشاكسًا بعض الشيء، وصاحب نكتة ضحك لها المحتشدون من الطلاب، وكانوا بالعشرات حاملين اللافتات، فيما انصب موضوعها –بحسب الفيديو- في الدفاعً عن التنوع العرقي في هيئة التدريس بالجامعة في معرض دفاعه عن حق تثبيت بروفيسورة سوداء، هي ريجينا أوستن، البادية في الفيديو بجانب أول بروفيسور أسود ثابت في الكلية، وهو دريك بلل، منظم الإضراب للمطالبين كأوباما بالتنويع الذي تطور إلى درجة اختاروه معها أول رئيس أسود لأكبر دولة في العالم.