أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالإفراج عن الجندى طبيب أحمد عادل، المتهم بتوقيع كشف العذرية على "سميرة إبراهيم" أثناء احتجازها فى السجن الحربى على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعد على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعد بالسب والضرب على قوات أمن، وهى القضية التى تم حجز سميرة بمقتضاها فى السجن الحربى، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.
وكانت المحكمة قد استمعت خلال جلساتها الماضية إلى الشهود، ومنها الشاهدة رشا عبد الرحمن، والتى حضرت بناء على طلب سميرة إبراهيم، وطالبت محامية المتهم هويدا مصطفى سالم ببراءة المجند طبيب أحمد عادل مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الآخرين الذين أدلوا بشهادتهم فى وقت سابق.
وتناقضت الأقوال ما قالته رشا والتى تم احتجازها بالسجن، بأن السجانة اسمها عبير، فيما قال شهود إن اسمها عزة.
يذكر أن القضية كانت تحمل رقم 918 لسنة 2011 قضاء عسكرى.