الثوار يشگلون قيادة عسگرية برئاسة عبدالفتاح يونس وأمريگا تبدأ الانسحاب
لقي عشرة ثوار ليبيين مصرعهم في قصف جوي شنته قوات التحالف الغربي علي مشارف مدينة البريقة التي اكد الثوارانهم نجحوا في استعادتها، وذلك بعد مقتل 13 آخرين بطريقة مماثلة قرب أجدابيا. في حين واصلت كتائب القذافي قصفها المدفعي لمدينة مصراتة.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد الثوار أن بعض قوات القذافي تسللت بين الثوار وأطلقت نيران أسلحة مضادة للطائرات في الهواء وبعد ذلك جاءت طائرات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) وقصفت الثوار.
في الوقت نفسه قال مراسل لرويترز إنه شاهد هياكل محترقة لأربع سيارات علي الأقل بينها عربة إسعاف علي جانب الطريق بالقرب من المدخل الشرقي للبلدة النفطية وكان رجال يؤدون صلاة الجنازة عند مقابر قريبة. وذكرت قناة الجزيرة ان 13 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب سبعة آخرون في وقت سابق من مساء امس الاول عندما قصفت طائرات الناتو قافلة للثوار تضم أربع سيارات غرب مدينة أجدابيا، كما أشارت الحكومة الليبية من جانبها إلي مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين إثر غارات في نفس المنطقة. وذكرت وكالة الانباء الليبية ان قوات التحالف الدولي قصفت مواقع مدنية وعسكرية في مدينتي الرجبان غرب ليبيا ومدينة الخمس الساحلية شرق طرابلس.واضافت ان كل صاروخ يسقط علي المواطنين الليبيين تدفعه الحكومتان القطرية والاماراتية.
وفي غضون ذلك ,اعلن الثوار انهم نجحوا في استعادة السيطرة مجددا علي مدينة البريقة شرق طرابلس. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسلها أن هناك جثثا متفحمة لأكثر من سبعة من عناصر كتائب القذافي كما يوجد نحو عشر سيارات تابعة لهذه الكتائب محترقة علي حافة الطريق. وجاءت هذه التطورات بعدما أعلن المجلس الوطني الانتقالي تشكيل قيادة عسكرية موحدة للثوار برئاسة وزير الداخلية السابق اللواء عبد الفتاح يونس، في ظل مراجعة الوضع الميداني بعد تقدم كتائب القذافي إلي عدة مدن شرقي البلاد.
وفي الغرب,واصلت قوات القذافي هجومها بالصواريخ وقذائف الدبابات علي مصراته ثالثة اكبر المدن الليبية لترتفع حصيلة القتلي الذين سقطوا خلال الايام الثلاثة الماضية الي 30 قتيلا.
ومن جهة اخري, بدأ الجيش الامريكي بسحب طائراته المقاتلة وصواريخه الموجهة التي تشارك في الهجوم الجوي علي قوات القذافي تمهيدا للانتقال الي دور المساندة وذلك اثر تولي حلف الاطلنطي قيادة العمليات العسكرية في هذا البلد.