ساويرس: أسباب (سياسية) وراء تقسيم سهم أوراسكوم
أوضح نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصرى ورئيس مجلس إدارة شركة ويذر انفستمنت، أنه تفادى، فى صفقة اندماج «ويند ــ فيمبلكوم»، بيع الأصول المصرية التى يمتلكها، وذلك من خلال القرار الذى اتخذه بتقسيم أوراسكوم إلى شركتين، معتبرا الغرض من هذا التقسيم سياسيا، «أنا متمسك بالأصول المصرية والتقسيم كان غرضه سياسيا، وعلشان محدش يقول إن خناقتى مع فرانس تليكوم من قبل، كانت لتحقيق مصالح شخصية».وسوف يتم بعد عملية الدمج تحديد القيمة الاسمية للسهم بمجرد التسجيل بالبورصة، وسيحصل كل مستثمر على نسبة من الأسهم فى الشركتين، تبعا لما قاله ساويرس خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب افتتاحه جلسة التداول بالبورصة أمس، مضيفا أن المستثمر فى الشركة سيصبح لديه سهمان بعد التقسيم.
واعتبر ساويرس أن الوضع السياسى فى مصر «مطمئن ويشجع على الاستثمار»، داعيا إلى «دعم البورصة المصرية بجميع الطرق»، مشيرا إلى أن «أوراسكوم تليكوم قامت بشراء شهادات إيداع دولية للشركة بقيمة 500 مليون جنيه، بعد فتح البورصة ــ وهو ما يعادل 2% من أسهم أوراسكوم ــ لدعم السهم فى السوق المحلية».
وفيما يتعلق باستثمارات الشركة فى الجزائر المتمثلة فى وحدة جيزى، أعرب ساويرس عن اندهاشه من «تجميد الموقف رغم جميع المحاولات الودية التى تم بذلها لحل المشكلة»، مؤكدا أن «المفاوضات لم تشهد أى تطور مع الجانب الجزائرى على الرغم من الأحداث المتلاحقة وعملية الدمج»، مشيرا إلى أن «فيمبلكوم طلبت منا التهدئة فيما يتعلق بجيزى كى تتمكن هى من التفاوض».