الثوار طردوا القوات الحكومية من داخل مصراتة
ايطاليا تشارك في الضربات الجوية.. وروسيا ترفض أي قرار جديد لمجلس الأمن
أعلن الثوار الليبيون أنهم طردوا القوات الحكومية من داخل مدينة مصراتة التي كانت تحاصرها منذ شهرين. وقال شهود عيان ان سكان مصراتة خرجوا من بيوتهم مع طلوع النهار علي مشاهد الدمار بعدما انسحبت قوات القذافي من وسط المدينة تحت غطاء وابل من الصواريخ وقذائف الدبابات، وأن حوالي 60 شخصا قتلوا في الاشتباكات في الايام الثلاثة الماضية.
وأشارعدد من قادة الثوار في مصراتة الساحلية التي تبعد 200 كليومتر الي الشرق من طرابلس الي ان القوات الحكومية في ضواحي المدينة تواصل قصفها لمصراتة.
في نفس الوقت، أبدي المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض احمد عمر باني تشاؤما حيال الوضع في مصراتة. وقال "أن المدينة مفتاح طرابلس.. اذا ما ترك القذافي مصراتة، سيترك طرابلس.. وليس مجنونا لدرجة ان يفعل ذلك".
وفيما تواصل طائرات الناتو غاراتها علي أهداف في طرابلس، قالت قناة التلفزيون الليبي الحكومي أن فرقاطات الأطلنطي قصفت كابل الالياف البصرية الذي يربط سرت وراس لانوف والبريقة، مما أدي إلي قطع الاتصالات عن تلك المناطق.
وعن مصير القذافي، لم يستبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج استخدام طائرات أمريكية بدون طيار لاغتيال العقيد الليبي كمجرم محكوم عليه بالإعدام ، كما يؤيد بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الجمهوريين أيضا هذه الخطة، معتقدين أن الثوار الليبيين لن يحرزوا الانتصار إلا عندما يلقي القذافي مصرعه. واعتبر بعض الخبراء غارة طائرات الناتو علي مجمع القذافي في العزيزية بمثابة البدء بتنفيذ خطة الناتو الجديدة.
ومن جانبها، صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية أمس أن حلف الناتو يسعي إلي اغتيال القذافي ، قائلة "إن الحكم علي القذافي بالإعدام صدر غيابيا".وبعد غارة الناتو علي مقر القذافي في العزيزية، قال نجله سيف الإسلام، إن الهجمات التي يشنها الأطلنطي علي بلاده "قد تنجح بإخافة وترويع الأطفال الصغار، لكنها لن تنجح بإرغام بلاده علي الاستسلام". علي صعيد آخر، قررت إيطاليا التي تلعب دورا مخففا في العمليات العسكرية بليبيا، السماح لقواتها الجوية بقصف أهداف عسكرية منتقاة. وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني أن استخدام القوة سيقتصر علي أهداف عسكرية محددة. ومن جانبه، قال وزير خارجيته فرانكو فراتّيني إن قرار مشاركة بلاده في غارات (الناتو) أصبح أمراً لا مفرّ منه في ظل تكرار المجازر في مصراتة وغيرها من المدن الليبية علي يد كتائب معمّر القذّافي. وأوضح أن القرار لا يحتاج إلي موافقة البرلمان، فلدينا تفويضا كاملا منه لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1973. وأشار إلي أن برلسكوني أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقرار هاتفيا، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والسكرتير العام للناتو أندرس فوج راسموسن وقال إن القرار تم التوصل إليه بعد لقاء جري الأسبوع الماضي مع مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي. وأكد فراتيني أنه سيتم ضرب أهداف محددة كالبطاريات المقاومة للسيارات والدبابات ومستودعات الذخيرة .
في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لن تساند اي قرار يمكن أن يؤدي الي تصعيد القتال في ليبيا. وقال أن موسكو لن تؤيد قرارا جديدا لمجلس الأمن إلا في حالة تضمنه نداء إلي طرفي النزاع للجلوس الي طاولة المفاوضات.في تطور آخر، وصف الاتحاد الأفريقي لقاءاته مع ممثلي طرفي النزاع في ليبيا في أديس أبابا بأنها بداية مشجعة . والتقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج بعثة حكومية ثم بعثة من الثوار.وقال المتحدث باسم بينج ان "وجود اعضاء من المجلس الانتقالي يشكل بداية مشجعة لمواصلة الحوار.الا ان ممثلي المجلس لم يغيروا موقفهم القاضي برحيل القذافي وابنائه كشرط مسبق لاي حل تفاوضي للنزاع. وقال ممثل الحكومة الليبية وزير الخارجية عبد العاطي العبيدي للصحفيين: "هذا الموقف لا يسهل الامور بتاتا. الثوار لا يساعدون في الوصول الي حل سياسي".
بريطانيا لاتستبعد اغتيال القذافي في غارة أمريگية بدون طيار
|
أعلن الثوار الليبيون أنهم طردوا القوات الحكومية من داخل مدينة مصراتة التي كانت تحاصرها منذ شهرين. وقال شهود عيان ان سكان مصراتة خرجوا من بيوتهم مع طلوع النهار علي مشاهد الدمار بعدما انسحبت قوات القذافي من وسط المدينة تحت غطاء وابل من الصواريخ وقذائف الدبابات، وأن حوالي 60 شخصا قتلوا في الاشتباكات في الايام الثلاثة الماضية.
وأشارعدد من قادة الثوار في مصراتة الساحلية التي تبعد 200 كليومتر الي الشرق من طرابلس الي ان القوات الحكومية في ضواحي المدينة تواصل قصفها لمصراتة.
في نفس الوقت، أبدي المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض احمد عمر باني تشاؤما حيال الوضع في مصراتة. وقال "أن المدينة مفتاح طرابلس.. اذا ما ترك القذافي مصراتة، سيترك طرابلس.. وليس مجنونا لدرجة ان يفعل ذلك".
وفيما تواصل طائرات الناتو غاراتها علي أهداف في طرابلس، قالت قناة التلفزيون الليبي الحكومي أن فرقاطات الأطلنطي قصفت كابل الالياف البصرية الذي يربط سرت وراس لانوف والبريقة، مما أدي إلي قطع الاتصالات عن تلك المناطق.
وعن مصير القذافي، لم يستبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج استخدام طائرات أمريكية بدون طيار لاغتيال العقيد الليبي كمجرم محكوم عليه بالإعدام ، كما يؤيد بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الجمهوريين أيضا هذه الخطة، معتقدين أن الثوار الليبيين لن يحرزوا الانتصار إلا عندما يلقي القذافي مصرعه. واعتبر بعض الخبراء غارة طائرات الناتو علي مجمع القذافي في العزيزية بمثابة البدء بتنفيذ خطة الناتو الجديدة.
ومن جانبها، صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية أمس أن حلف الناتو يسعي إلي اغتيال القذافي ، قائلة "إن الحكم علي القذافي بالإعدام صدر غيابيا".وبعد غارة الناتو علي مقر القذافي في العزيزية، قال نجله سيف الإسلام، إن الهجمات التي يشنها الأطلنطي علي بلاده "قد تنجح بإخافة وترويع الأطفال الصغار، لكنها لن تنجح بإرغام بلاده علي الاستسلام". علي صعيد آخر، قررت إيطاليا التي تلعب دورا مخففا في العمليات العسكرية بليبيا، السماح لقواتها الجوية بقصف أهداف عسكرية منتقاة. وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني أن استخدام القوة سيقتصر علي أهداف عسكرية محددة. ومن جانبه، قال وزير خارجيته فرانكو فراتّيني إن قرار مشاركة بلاده في غارات (الناتو) أصبح أمراً لا مفرّ منه في ظل تكرار المجازر في مصراتة وغيرها من المدن الليبية علي يد كتائب معمّر القذّافي. وأوضح أن القرار لا يحتاج إلي موافقة البرلمان، فلدينا تفويضا كاملا منه لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1973. وأشار إلي أن برلسكوني أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقرار هاتفيا، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والسكرتير العام للناتو أندرس فوج راسموسن وقال إن القرار تم التوصل إليه بعد لقاء جري الأسبوع الماضي مع مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي. وأكد فراتيني أنه سيتم ضرب أهداف محددة كالبطاريات المقاومة للسيارات والدبابات ومستودعات الذخيرة .
في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لن تساند اي قرار يمكن أن يؤدي الي تصعيد القتال في ليبيا. وقال أن موسكو لن تؤيد قرارا جديدا لمجلس الأمن إلا في حالة تضمنه نداء إلي طرفي النزاع للجلوس الي طاولة المفاوضات.في تطور آخر، وصف الاتحاد الأفريقي لقاءاته مع ممثلي طرفي النزاع في ليبيا في أديس أبابا بأنها بداية مشجعة . والتقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج بعثة حكومية ثم بعثة من الثوار.وقال المتحدث باسم بينج ان "وجود اعضاء من المجلس الانتقالي يشكل بداية مشجعة لمواصلة الحوار.الا ان ممثلي المجلس لم يغيروا موقفهم القاضي برحيل القذافي وابنائه كشرط مسبق لاي حل تفاوضي للنزاع. وقال ممثل الحكومة الليبية وزير الخارجية عبد العاطي العبيدي للصحفيين: "هذا الموقف لا يسهل الامور بتاتا. الثوار لا يساعدون في الوصول الي حل سياسي".