الحدث الأبرز، كانت في عملية طرد تامر حسني من ميدان التحرير، ما دفعه للبكاء بحرقة، محاولاً الاعتذار عن تصريحات سابقة ضدهم، ووجه بعاصفة استهجان من قبل "الثوار"، وخرج وسط صراخ المتواجدين في الميدان، كما أظهر شريط فيديو بثته العديد من المواقع على الإنترنت.
ومن بين عبارات الاستهجان لتامر، الذي كان قد أدلى بتصريحات مناهضة للمظاهرات في ميدان التحرير، أثناء محاولته إلقاء كلمة عبر الإذاعة الداخلية في الميدان: "الخاين أهو" و"مش عايزنك" و"إرحل."
وأكد تامر حسني أن هجومه على المتظاهرين من قبل كان غلطة كبيرة، وقال: "أنا حاسس إني ممكن أموت النهاردة.. هم قالولي يا ريت تطلع وتقول حاجات معينه وأنا مش فاهم حاجة. وقالولي إنقذ البلد.. أنا مخدوع.. أنا كنت فاكر إني بانقذ الناس.. ولقيت إن ده غلط.. أنا جيت علشان أقولكم إني مش زعلان منكم"، بحسب ما نقلت صحيفة الدستور المصرية عنه قوله في لقطات الفيديو.
شعبان عبدالرحيم
من جهته، انتقد المغني الشعبي، شعبان عبد الرحيم، بالتعاون مع الشاعر إسلام خليل، الأحداث التي شهدتها مصر في أغنية حملت اسم "25 ميدان التحرير" وتتضمن تحليلاً مفصلاً للمشكلات التي تعرض لها الشارع المصري منذ اندلاع "يوم الغضب" وظهور أطماع العديد من الدول في مصر، وترويج بعض الأنظمة والفضائيات العربية لأخبار مغلوطة عما يجرى في الوطن.
كما تتضمن الأغنية مناشدة من شعبان عبد الرحيم وإسلام خليل، للشباب المصري للاستماع إلى شيخ الأزهر الذى يوجه النصح من حين لآخر إليهم بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وفقاً لما نقلته صحيفة اليوم السابع.
وتقول الأغنية:
25 ميدان التحرير.. من اليوم هانعيش نفتكره كتير
عايزين بقى نفتكره بخير.. ونعيش ونفرح بالتغيير
يابرادعى ياللى مولعها.. كبر دماغك وسعها
كفاية العراق واللى عملتوه.. دى مصر مش هاتوقعها
شبابنا دا عاقل وكبير.. ياللى فى ميدان التحرير
العالم متربص بينا.. وشعبنا بقى وضعه خطير
القائمة السوداء
وكان شباب من "ثوار 25 يناير" قد ضمنوا في قائمة أولية وقع عليها المئات منهم، مجموعة من الكتاب والفنانين والإعلاميين، الذين اعتبرهم الشباب أنهم حاولوا تشويه صورة الثورة.
ومن بين الأسماء التي تضمنتها القائمة التوأم حسام وإبراهيم حسن، والمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق.
كما تضمنت كلاً من: "أنس الفقي وزير الإعلام، ومحمد علي إبراهيم، رئيس تحرير الجمهورية، وأسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام، وكرم جبر، رئيس مجلس إدارة روزا اليوسف، وهناء سمري وسيد علي، وهما من مقدمي برنامج '48 ساعة'، وكذلك الفنان تامر حسني، ومي كساب وزينة وحكيم وعمرو مصطفى، شمس البارودي وزوجها حسن يوسف."
وأكد الشباب أنهم يعدون ملفات تتضمن كل الإساءات، التي وجهها أعضاء هذه القائمة للثورة، مشيرين إلى أنهم يعدون قائمة أخرى تضم أسماء المسيئين للثورة، وفقاً لما ذكرته صحيفة المصري اليوم.
من جهة أخرى، قال قيادي من الشباب المنظمين لتظاهرة 25 يناير، رفض ذكر اسمه، إن هذه القائمة وأي قوائم أخرى لا تعبر عن رأي منظمي حركة 25 يناير ولا جموع المتظاهرين، لكنها تعبر بالتأكيد عن فصيل من الموجودين وقَّعوا عليها، مشيرين إلى الحركة ترحب بجميع الآراء ولا تفرض حظراً على أي رأي مهما كان.
حفل "زار" للتخلص من مبارك
وعلى الإنترنت، انتشرت كذلك لقطات فيديو لمجموعة أحيت حفل "زار" للتخلص من الرئيس المصري، حسني مبارك، بعد فشل كل أيام الغضب التي أعلن عنها في إجباره على التخلي عن منصبه ورحيله.
وانتهى الزار، الذي حضره عدد كبير ممن كانوا موجودين في ميدان التحرير، بترديد كلمة "إرحل."