في حفل مبهر ومثير أزاحت هوليوود عاصمة صناعة السينما الأمريكية الستار عن جوائز الاكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية «أوسكار»الثالثة والثمانين الأحد وحصل فيلم The King's Speechعلى نصيب الاسد من الجوائز الأرفع في عالم السينما.
وفاز The King's Speechبجائزة أفضل فيلم وحصل مخرجه البريطاني «توم هوبر»على جائزة افضل مخرج بينما فاز «ديفيد سيدلر»كاتب سيناريو الفيلم بجائزة أفضل سيناريو.ونال الممثل البريطاني «كولين فيرث»جائزة أفضل ممثل عن دوره في نفس الفيلم الذي جسد من خلاله شخصية الملك جورج السادس الذي يصارع للتغلب على مشكلة التلعثم في النطق.وقال «فيرث»مازحا لدى تسلمه الجائزة «لدي شعور أن مسيرتي بلغت ذروتها الان».
وفازت الممثلة «ناتالي بورتمان»بجائزة الأوسكار أفضل ممثله عن دورها في فيلم Black Swan. وكانت بورتمان،الإسرائيلية الامريكية البالغة من العمر 29 عاما،مرشحة بقوة للجائزة بعد حصولها على جوائز مختلفة تعكس اقترابها من الفوز بجائزة الاوسكار.وقالت «بورتمان»لدى تسلمها الجائزة «هذا لا يصدق.. كنت اتمنى بصدق ان تذهب الجائزة لزميلاتي المرشحات».
وفاز الممثل «كريستيان بيل»بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم The Fighterوهذه أول مرة يفوز فيها بيل الويلزي الاصل البالغ من العمر 37 عاما بجائزة الأوسكار.وحصلت الممثلة الأمريكية ميليسا ليو على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في نفس الفيلم. وكانت «ليو»الاقرب لنيل الجائزة ولكنها واجهت منافسة قوية من «ايمي ادامز»و«هيلينا بونهام كارتر»عن دورهما في فيلم The King's Speech.
وفاز فيلم Toy Story 3بجائزة الأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة ليصبح رابع فيلم لاستديوهات «بيكسار»يفوز في هذه الفئة منذ سنوات عديدة. وربما تكون هذه النتيجة اقل النتائج مفاجأة في حفل توزيع جوائز الاكاديمية.
وحصد فيلم Inception، إخراج كريستوفر نولان، أربع جوائز هي جائزة أفضل تصوير وأفضل صوت وأفضل مكساج وأفضل مؤثرات بصرية.
بينما حصد فيلم The Social Network،من اخراج ديفيد فينشر، الذي يتناول قصة تأسيس «مارك زوكربرج»لموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»ثلاث جوائز هي أفضل موسيقى تصويرية وأفضل مونتاج وأفضل معالجة سيناريو.
وحصل الفيلم الدنمركي In a Better Worldعلى جائزة الأوسكارأفضل فيلم أجنبي. والفيلم من اخراج «سوزان بيير»ويتناول اثار العنف بين الأجيال والامم وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها فيلم من الدنمرك بهذه الجائزة بعد فوزها بهذه الجائزة عامي 1988 و1989.
وفاز فيلم Inside Jobبجائزة الأوسكار افضل فيلم وثائقي. والفيلم من اخراج وإنتاج «تشارلز فيرجسون»ويلقي الفيلم باللوم على المؤسسات المالية التي تسببت في أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم