والتقى عضو المكتب السياسي، ومسؤول الإقليم محمد غزال بحضو عضو قيادة الحركة صدر الدين داؤود في الحركة، وبحث الطرفان في النطورات الجارية على الساحة العربية والفلسطينية ، وثمن الوفد موقف الرئيس نبيه بري وحرصه على القضية الفلسطينية ودعوته الى المصالحة الفلسطينية لأن وحدة الموقف الفلسطيني، وتأكيده بأن القدس وفلسطين هي المفتاح المركزي لصورة النضال في المنطقة، إذا انها تمثل ميدان المواجهة لمشروع الاسرائيلي وتهويد القدس.
وتوجه الطرفان بالتحية والتقدير العالي لشعب تونس ومصر الذين يبعثون بانتفاضتهم الأمل من جديد بالطاقات والاستعدادات العالية المختزنة في قلب شعوب أمتنا العربية والتي توحدت خلف المطالب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
ودعا غزال الشعب الفلسطيني، بجميع فصائله، ان يتوحد في مواجهة العدوان والحصار في ظل احتمالات عدوان اسرائيلي جديد، وذلك عبر إنهاء الانقسام واعتماد استراتيجية فلسطينية تقوم على اساس توفير مقومات الصمود، وتأمين القاعدة الصلبة للمقاومة بكل أشكالها، مؤكدا على موقف الرئيس نبيه بري وحركة امل وحرصهم على وحدة الشعب الفلسطيني في ظل الطروف التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ، واستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.
واعتبر ان الخطر الاساسي والداهم على امتنا ومنطقتنا مصدره اسرائيل ، وتمنى ان تبصر الحكومة اللبنانية الجديدة النور قريبا لان الشعب اللبناني ينتظر حكومة جديدة منسجمة تعالج قضاياه الاقتصادية والاجتماعية وتعيد لبنان الى حياته الطبيعية بعيدا عن تداخل العوامل الخارجية وحسابات الامم التي أرهقت لبنان وشعبه، وتكون حكومة فاعلة ومنتجة.
واكد الجمعة بعد اللقاء على تمسك الجبهة بالثوابت الفلسطينية حتى نيل حقوق الشعب الفلسطيني التي لا تراجع عنها ، وقال :"في هذه المرحلة نواجه تحديان الاول الاحتلال ونؤكد انه لا يمكن ان نساوم على أي حق من حقوق شعبنا ، اما الخطر الاخر فهو الانقسام الداخلي، ونؤكد ضرورة ان نتوحد لكي نقاوم الاحتلال ولكي نحقق اهداف شعبنا في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وضمان حق العودة لشعبنا الى دياره وممتلكاته".
وشدد على اهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية ، وقال ان الفلسطينيين هم خارج دائرة التجاذبات الداخلية اللبنانية ، متمنيا ان يتجاوز لبنان الاوضاع الداخلية الصعبة التي يعيشها من خلال وحدة جميع مكونات المجتمع اللبناني لان نرى بذلك دعما حقيقيا للقضية الفلسطينية ، ورأى إن انتفاضة شعب تونس ومصر ، تتطلب ضرورة البحث والعمل الجاد من اجل احترام ارادة الشعب وحقه في التغيير والعدالة الاجتماعية، و صياغة مستقبله الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وحقوقه الديمقراطية، واضاف كلنا امل ان التغيير سينعكس ايجابا على القضية الفلسطينية لاننا كجبهة تحرير فلسطينية متمسكون بالبعد العربي لقضيتنا الفلسطينية .
وتوجه الطرفان بالتحية والتقدير العالي لشعب تونس ومصر الذين يبعثون بانتفاضتهم الأمل من جديد بالطاقات والاستعدادات العالية المختزنة في قلب شعوب أمتنا العربية والتي توحدت خلف المطالب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
ودعا غزال الشعب الفلسطيني، بجميع فصائله، ان يتوحد في مواجهة العدوان والحصار في ظل احتمالات عدوان اسرائيلي جديد، وذلك عبر إنهاء الانقسام واعتماد استراتيجية فلسطينية تقوم على اساس توفير مقومات الصمود، وتأمين القاعدة الصلبة للمقاومة بكل أشكالها، مؤكدا على موقف الرئيس نبيه بري وحركة امل وحرصهم على وحدة الشعب الفلسطيني في ظل الطروف التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ، واستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.
واعتبر ان الخطر الاساسي والداهم على امتنا ومنطقتنا مصدره اسرائيل ، وتمنى ان تبصر الحكومة اللبنانية الجديدة النور قريبا لان الشعب اللبناني ينتظر حكومة جديدة منسجمة تعالج قضاياه الاقتصادية والاجتماعية وتعيد لبنان الى حياته الطبيعية بعيدا عن تداخل العوامل الخارجية وحسابات الامم التي أرهقت لبنان وشعبه، وتكون حكومة فاعلة ومنتجة.
واكد الجمعة بعد اللقاء على تمسك الجبهة بالثوابت الفلسطينية حتى نيل حقوق الشعب الفلسطيني التي لا تراجع عنها ، وقال :"في هذه المرحلة نواجه تحديان الاول الاحتلال ونؤكد انه لا يمكن ان نساوم على أي حق من حقوق شعبنا ، اما الخطر الاخر فهو الانقسام الداخلي، ونؤكد ضرورة ان نتوحد لكي نقاوم الاحتلال ولكي نحقق اهداف شعبنا في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وضمان حق العودة لشعبنا الى دياره وممتلكاته".
وشدد على اهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية ، وقال ان الفلسطينيين هم خارج دائرة التجاذبات الداخلية اللبنانية ، متمنيا ان يتجاوز لبنان الاوضاع الداخلية الصعبة التي يعيشها من خلال وحدة جميع مكونات المجتمع اللبناني لان نرى بذلك دعما حقيقيا للقضية الفلسطينية ، ورأى إن انتفاضة شعب تونس ومصر ، تتطلب ضرورة البحث والعمل الجاد من اجل احترام ارادة الشعب وحقه في التغيير والعدالة الاجتماعية، و صياغة مستقبله الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وحقوقه الديمقراطية، واضاف كلنا امل ان التغيير سينعكس ايجابا على القضية الفلسطينية لاننا كجبهة تحرير فلسطينية متمسكون بالبعد العربي لقضيتنا الفلسطينية .