قررت ادارة البورصة المصرية الاثنين استمرار اغلاقها طوال ايام الاسبوع الحالي بسبب عدم انتظام العمل بالمصارف.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن رئيس البورصة خالد سري صيام ان القرار اتخذ "بعد التشاور مع هيئة الرقابة المالية وجمعيات العاملين" بسوق الاوراق المالية.
وقال ان "التظاهرات التي شهدها عدد من المصارف اثارت مخاوف من احتمالات عدم انتظام العمل في المصارف وبالتالي تقرر استمرار تعليق التعاملات".
وكان عدد من المصارف المصرية الكبيرة من بينها "البنك الاهلي" وهو حكومي والبنك التجاري الدولي (سي آي بي) وهو اكبر مصرف مملوك للقطاع الخاص في مصر اضافة الى مصارف اخرى شهدت الاحد احتجاجات كبيرة من قبل موظفيها الذين يحتجون على الفوارق الكبيرة في الرواتب بين كادر جديد تم تعيينه خلال السنوات الاخيرة وبين قدامي الموظفين، كما يطالبون بتحويل عقودهم من عقود مؤقتة الى عقود دائمة.
وقرر محافظ البنك المركزي الاحد اغلاق المصارف الاثنين بعد هذه التظاهرات كما انها ستغلق الثلاثاء في عطلة المولد النبوى.
وكانت البورصة المصرية اعلنت السبت، غداة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، استئناف العمل رسميا اعتبارا من الاربعاء.
واقفلت بورصة القاهرة في 27 كانون الثاني/يناير على تراجع كبير باكثر من 10% مسجلة في يومين خسائر بقيمة 70 مليار جنيه مصري، اي ما يعادل حوالى 12 مليار دولار بحسب ارقام رسمية.
ولم يتم اعادة فتح البورصة منذ ذلك التاريخ.