توافد ملايين المتظاهرين من مختلف المحافظات والمدن المصرية منذ الصباح الباكر علي الشوارع والميادين العامة عقب أدائهم صلاة الجمعة ، مجددين المطالبة برحيل الرئيس مبارك.
وتوجه آلاف المتظاهرين إلى قصر التين بالإسكندرية وقاموا بمحاصرته ، لما يعكسه من دلالة تاريخية فهو ذلك القصر الذي خرج منه الملك فاروق آخر الملوك الذين حكموا مصر من أسرة محمد علي عقب قيام ثورة 23 يوليو عام 1952. كما قاموا بمحاصرة القناة الخامسة التلفزيونية.
وفي أسيوط ، خرج نحو نصف مليون متظاهر بينهم عدد كبير من النساء في تظاهرات هي الأكبر منذ 25 يناير متوجهين إلى مبنى المحافظة ، رافعين لافتات تطالب بإسقاط الرئيس ونائبه السيد عمر سليمان ورئيس مجلس الوزراء احمد شفيق وكافة رموز النظام.
وأكد أهالي أسيوط أنهم لن يتخلفوا عن دعم الثوار في مختلف محافظات مصر، وقام المتظاهرون بانتقاد موقف الجيش والأكيد ان كافة مؤسسات الدولة تم إسقاط شرعيتها وأن الشرعية الوحيدة للشعب حاليا.
كما توجه نحو نصف مليون متظاهر أيضا في المنصورة من مختلف شرائح الشعب شباب وشيوخ ورجال ونساء إلى مبني المحافظة ، مرددين هتافات "يامبارك ياطيار جبت منين 70 مليار" ، "ومبارك حديد والشعب عنيد" ، و"ارحل ارحل".
كما شارك آلاف المتظاهرين في تظاهرات حاشدة تطالب أيضا برحيل مبارك ، مرددين هتافات "المحاكمة.. المحاكمة .. حسنى مبارك..باطل.. عمر سليمان.. باطل.. احمد شفيق.. باطل".
بدأت المظاهرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الفتح بشارع جامعة الزقازيق وتتجول الآن بشكل سلمى فى جميع شوارع مدينة الزقازيق وذلك لإظهار غضبهم لجميع اهالى المدينة .
وطالبت القوي السياسية المتمثلة في أحزاب الوفد والناصري والتجمع والغد والأحرار والجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6أبريل والإخوان المسلمين بتنحي الرئيس مبارك عن الحكم ومحاكمته، ومحاسبة أعضاء الحزب الوطني الفاسدين، وتأميم أموالهم.
