دعا تنظيم "القاعدة في العراق" المتظاهرين المصريين إلى "الجهاد" وإقامة نظام حكم إسلامي، وقال إن "سوق الجهاد قائم" في مصر و"أبواب الشهادة قد فتحت"، وذلك في أول تعليق على الاحداث الجارية في مصر.
وجاء في بيان صادر عن تنظيم دولة العراق الاسلامية نقله الموقع الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية "سايت" أن "قتال اعداء الله ومدافعتهم بالنفس والمال في حال الامة اليوم فرض عين على كل رجل مكلف فيكم (...) وها هو ذا سوق الجهاد قائم تيسرت أسبابه في عقر داركم، وقد فتحت ابواب الشهادة وقدت عقود البيع مع خالق السماوات والارض، فليس للذكر البالغ السليم فيكم عذر".
وأضاف البيان الذي حمل توقيع "وزارة الحرب في دولة العراق الاسلامية" وتضمن رسالة موجهة إلى "الاخوة المسلمين في مصر وما حولها"، "أن جهادكم اليوم أيها الاخوة نصرة لدين الله، ونصرة للمستضعفين والمظلومين من أهل مصر، ونصرة لاهلكم في غزة، ونصرة لاهلكم في العراق، ونصرة لكل مسلم ناله من ظلم طاغوت مصر واسياده في واشنطن وتل أبيب ما نال".
وتابع البيان "لا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وإياكم والمناهج الجاهلية الخداعة كالعلمانية الخبيثة والديمقراطية الكافرة والوطنية أو القومية الوثنية النتنة، والتي يراد لها أن تسود في أرضكم بعدما أحالها حكام مصر مرتعاً لدعاتها حتى كثر اتباعها وزاد خبثهم". واكد "أن عدوكم الذي تواجهونه عدو فاجر دنيء، حارب الله واستهزأ بدينه، ووالى اعداءه ونكل بأوليائه ومكن لأهل الخنا والزنا والرذيلة، واستباح الدماء والاعراض والاموال، وامتد كفره وأخذ ظلمه وفجوره مداه".
وأضاف أن النظام المصري "قد جاء يوم حسابه وانكسر ظهره أو يكاد". وتابع "لا يهولنكم ما سيقال لكم عن مؤامرات الاعداء وقوة الدول "العظمى" ومفاسد استفزازها (...) واميركا اليوم في أضعف حالاتها وقد اغرِقت آلتها العسكرية في أفغانستان والعراق، وعينها على جحافل الحق في اليمن والصومال والمغرب الاسلامي، وجسدها يترنح تحت وطأة أزمة مالية واقتصاد مستنزف على وشك الانهيار والافلاس، ولن يزيدها تحرككم في قلب جغرافية العالم الا تخبطا وسرعة في الانحدار والسقوط والانكفاء"
وجاء في بيان صادر عن تنظيم دولة العراق الاسلامية نقله الموقع الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية "سايت" أن "قتال اعداء الله ومدافعتهم بالنفس والمال في حال الامة اليوم فرض عين على كل رجل مكلف فيكم (...) وها هو ذا سوق الجهاد قائم تيسرت أسبابه في عقر داركم، وقد فتحت ابواب الشهادة وقدت عقود البيع مع خالق السماوات والارض، فليس للذكر البالغ السليم فيكم عذر".
وأضاف البيان الذي حمل توقيع "وزارة الحرب في دولة العراق الاسلامية" وتضمن رسالة موجهة إلى "الاخوة المسلمين في مصر وما حولها"، "أن جهادكم اليوم أيها الاخوة نصرة لدين الله، ونصرة للمستضعفين والمظلومين من أهل مصر، ونصرة لاهلكم في غزة، ونصرة لاهلكم في العراق، ونصرة لكل مسلم ناله من ظلم طاغوت مصر واسياده في واشنطن وتل أبيب ما نال".
وتابع البيان "لا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وإياكم والمناهج الجاهلية الخداعة كالعلمانية الخبيثة والديمقراطية الكافرة والوطنية أو القومية الوثنية النتنة، والتي يراد لها أن تسود في أرضكم بعدما أحالها حكام مصر مرتعاً لدعاتها حتى كثر اتباعها وزاد خبثهم". واكد "أن عدوكم الذي تواجهونه عدو فاجر دنيء، حارب الله واستهزأ بدينه، ووالى اعداءه ونكل بأوليائه ومكن لأهل الخنا والزنا والرذيلة، واستباح الدماء والاعراض والاموال، وامتد كفره وأخذ ظلمه وفجوره مداه".
وأضاف أن النظام المصري "قد جاء يوم حسابه وانكسر ظهره أو يكاد". وتابع "لا يهولنكم ما سيقال لكم عن مؤامرات الاعداء وقوة الدول "العظمى" ومفاسد استفزازها (...) واميركا اليوم في أضعف حالاتها وقد اغرِقت آلتها العسكرية في أفغانستان والعراق، وعينها على جحافل الحق في اليمن والصومال والمغرب الاسلامي، وجسدها يترنح تحت وطأة أزمة مالية واقتصاد مستنزف على وشك الانهيار والافلاس، ولن يزيدها تحرككم في قلب جغرافية العالم الا تخبطا وسرعة في الانحدار والسقوط والانكفاء"