أكدت المخرجة والمنتجة المصرية مريان خوري لوكالة فرانس برس أمس الأول انها تعرضت لاعتداء بالضرب والسلب والشتم من قبل مجموعة كبيرة من البلطجية تضم رجالا ونساء في منطقة بولاق أبوالعلا اثر قيامها بشراء 50 بطانية من هذه المنطقة.
وقالت مريان ابنة شقيقة المخرج المصري الراحل يوسف شاهين وإحدى مالكات شركته السينمائية «مصر العالمية للأفلام» انها حتى الآن لا تعرف كيف تمت محاصرتها من قبل رجال ونساء بوجوه غريبة تشير الى انهم قد يكونون من بلطجية الحزب الوطني الذين تم اطلاقهم في الشوارع فتدافعوا باتجاه ضربي وشتمي بشتائم مقذعة وقاموا بالاستيلاء على كل ما أملكه بما في ذلك أوراق الشخصية وهاتفي النقال.
وأضافت «خلال الاعتداء علي جسديا كانوا يتهمونني بأنني جاسوسة للمتظاهرين في ميدان التحرير وانني أقوم بنقل هذه البطانيات والأدوية والمواد الغذائية لهم».
وأكدت خوري انه «لولا تدخل عناصر الجيش لما خرجت حية من الاعتداءات التي تعرضت لها حتى ان أحد الجنود أصر ان يغطيني بجسده خوفا من الاعتداء علي».
من جانبه، نشر الفنان المصري خالد أبوالنجا صفحته الرسمية على موقع «الفيس بوك» مجموعة من الأخبار القصيرة مفادها ان بلطجية النظام حاصروا صحافيي الوكالات العالمية في فندق سميراميس، لمنع تغطية أعمالهم الوحشية والهمجية ضد المتظاهرين.
وأكد أبوالنجا ان القوات المحيطة بالميدان تمنع دخول الطعام والدواء، وان النظام المصري الحاكم قد خطف مصر.