أكد الدكتور سامح فريد وزير الصحة، أنه سيتم الانتقال من نظام العلاج على نفقة الدولة إلى العلاج المجانى بجميع المستشفيات تدريجيًا، حيث يحتاج الأمر إلى بعض الوقت لتدبير مصادر التمويل وسيتم ضخ المليارات التى كانت تنفق على قرارات العلاج على نفقة الدولة للمستشفيات مع تحسين أدائها، وقد صدرت بالفعل التوجيهات بذلك.
كما يتم اليوم عقد اجتماع موسع لجميع مديرى المستشفيات بمصر لحصر احتياجاتهم لتدبيرها بالكامل فورا وادخالها فى الموازنه العامة للدولة لتستخدمها المستشفيات فى تقديم الخدمة المجانية لعلاج المواطنين فى هدوء.
جاء ذلك خلال زيارته لعدد من المصابين بمستشفى أحمد ماهر التعليمى اليوم للاطمئنان على حالتهم الصحية وجودة الخدمات التى يتلقوها. وأشار وزير الصحة أن معظم الحالات التى أصيبت فى أحداث ٢٥ يناير غادرت المستشفى، وأن تلك الزيارة لمتابعة المرضى المتبقين للاطمئنان عليهم والوقوف على كيفية حدوث إصابتهم وأماكنها للتفرقه بين الإصابات فى مكان التظاهر ومن اصيب فى اعمال بعيده عنه نتيجة الفوضى التى حدثت، مشيرا إلى أن الموجودين بمستشفى احمد ماهر التعليمى مواطنين اصيبوا فى أعمال يوم السبت والأحد وكانوا موجودين فى أماكن غير مكان التظاهر مثل عابدين وباب اللوق وليس لهم علاقه بالتظاهرة ولكن اصيبوا بأعيرة نارية وبكسور وحالتهم مستقره وخضعوا لاجراء جراحات.
وأشار وزير الصحة أنه بصدد إعلان التقرير النهائى حول أعداد المصابين والمتوفين فى جميع أنحاء الجمهورية بسبب التظاهرات وأنه سوف يكون تقرير دقيق للغاية ويفرق بين الذين تم إصابتهم فى أماكن التظاهرات وهم مجموعة لها كل التقدير ويجب فصلهم عن غيرهم، كما يتم رصد الاصابات والوفيات بسبب اعمال الشغب والسلب والنهب وفى أماكن أخرى بعيده عن التظاهر، كما يتم حصر الاصابات والوفيات بين أفراد الشرطة، بالإضافة إلى فصل المصابين من المساجين والهاربين، مؤكدًا أنه حدث خطأ فى تلك الأعداد فى بداية الأمر نتيجة ضم أعداد من أقسام الطوارىء لمرضى من الموجودين بالمستشفى.
كما يتم اليوم عقد اجتماع موسع لجميع مديرى المستشفيات بمصر لحصر احتياجاتهم لتدبيرها بالكامل فورا وادخالها فى الموازنه العامة للدولة لتستخدمها المستشفيات فى تقديم الخدمة المجانية لعلاج المواطنين فى هدوء.
جاء ذلك خلال زيارته لعدد من المصابين بمستشفى أحمد ماهر التعليمى اليوم للاطمئنان على حالتهم الصحية وجودة الخدمات التى يتلقوها. وأشار وزير الصحة أن معظم الحالات التى أصيبت فى أحداث ٢٥ يناير غادرت المستشفى، وأن تلك الزيارة لمتابعة المرضى المتبقين للاطمئنان عليهم والوقوف على كيفية حدوث إصابتهم وأماكنها للتفرقه بين الإصابات فى مكان التظاهر ومن اصيب فى اعمال بعيده عنه نتيجة الفوضى التى حدثت، مشيرا إلى أن الموجودين بمستشفى احمد ماهر التعليمى مواطنين اصيبوا فى أعمال يوم السبت والأحد وكانوا موجودين فى أماكن غير مكان التظاهر مثل عابدين وباب اللوق وليس لهم علاقه بالتظاهرة ولكن اصيبوا بأعيرة نارية وبكسور وحالتهم مستقره وخضعوا لاجراء جراحات.
وأشار وزير الصحة أنه بصدد إعلان التقرير النهائى حول أعداد المصابين والمتوفين فى جميع أنحاء الجمهورية بسبب التظاهرات وأنه سوف يكون تقرير دقيق للغاية ويفرق بين الذين تم إصابتهم فى أماكن التظاهرات وهم مجموعة لها كل التقدير ويجب فصلهم عن غيرهم، كما يتم رصد الاصابات والوفيات بسبب اعمال الشغب والسلب والنهب وفى أماكن أخرى بعيده عن التظاهر، كما يتم حصر الاصابات والوفيات بين أفراد الشرطة، بالإضافة إلى فصل المصابين من المساجين والهاربين، مؤكدًا أنه حدث خطأ فى تلك الأعداد فى بداية الأمر نتيجة ضم أعداد من أقسام الطوارىء لمرضى من الموجودين بالمستشفى.