مع اشتعال الموقف في سوريا...إسرائيل قلقة من إمكانية تغيير نظام الأسد
عكست دراسة المعهد العام للدراسات السياسية الإسرائيلية مخاوف تل أبيب من إمكانية تغيير النظام في سوريا، وذلك مع تصاعد وتيرة التوتر والاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تحظى المواجهات الساخنة التي تشهدها سوريا باهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف أشكالها وتوجهاتها ، خاصة أن هذه المواجهات تقع في مدينة درعا القريبة من الحدود مع إسرائيل فضلا عن اهتمام الكثير من الدوائر الإعلامية سواء الدولية أو الاقليمية بتطورات الموقف السوري الذي أصاب الرئيس السوري بشارالأسد بالقلق ، وهو ما دفعه إلى تقديم منح مالية متميزة لشعبه محاولا إعادة الهدوء إلى البلاد مرة أخرى .
ويشير المعهد العام للدراسات السياسية الإسرائيلية في دراسة مصغرة له إلى خطورة هذه المظاهرات خاصة وأن تل أبيب تعرف ، إلى الآن ، كيف تتعامل مع الأسد وكبار المسئولين السوريين الموجودين في الحكم بدمشق ، إلا أنها لا تعرف كيف ستتعامل مع سوريا حالة تغيير نظام الحكم بها خاصة وأن كافة التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الموقف هناك بصورة دراماتيكية خلال الأيام المقبلة مع انتهاك قوات الجيش لحرمة المساجد وقصفها للمسجد الرئيسي في مدينة درعا وقتلها للمصلين المتواجدين بداخله.
ورأت الدراسة أن انتهاك حرمة هذا المسجد ستؤدي إلى وضع سوريا على أتون بركان ملتهب من الممكن انفجاره في أي وقت ، الأمر الذي دفع بالدراسة إلى التأكيد على أن الأسد حتى وأن نجح في قمع مظاهرات درعا فلن يستطيع كبح جماح بقية المظاهرات التي من الممكن أن تندلع في العديد من المدن والمناطق السورية الأخرى.
وتعرض الدراسة تطورات الموقف السوري موضحة أن المظاهرات في درعا شهدت ولأول مرة تحطيم التماثيل الخاصة برموز الدولة مثل تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد وحرق مبنى حزب البعث الموجود في هذه المدينة ، فضلا عن تواصل العشرات من السوريين مع بعضهم البعض من أجل الخروج اليوم الجمعة أو خلال الأيام المقبلة في مظاهرات غضب للتنديد بالنظام السوري ، الأمر الذي يشير إلى إمكانية سقوط هذا النظام في حال إصراره على التعامل بعنف مع المتظاهرين.
وأشارت الدراسة الإسرائيلية إلى أن قيادات الجيش السوري وضعت الكثير من الأسلحة وبالتحديد صواريخ سكود في مدينة درعا نظرا لموقعها الاستراتيجي وتحسبا لإمكانية اندلاع معركة مع إسرائيل في أي وقت ، الأمر الذي أثار تساؤلات عميقة في تل أبيب حول مصير هذه الصواريخ بالتحديد إن سقطت المدينة في يد الثوار ؟ وهل من الممكن أن يستخدم الثوار هذه الصواريخ بصورة خاصة والأسلحة الخاصة بالجيش عموما في مواجهة إسرائيل؟ وما هو مصير العلاقة مع سوريا أن تمت الإطاحة بالرئيس السوري ونظامه الحاكم؟
وحاولت الدراسة التطرق إلى مستقبل العلاقات بين سوريا من جهة وفصائل المقاومة الموجودة المتعددة مثل الجهاد الإسلامي أو حماس أو حزب الله من جهة أخرى، وهي الفصائل التي ترعاها سوريا وتدعمها ماديا وسياسيا ، وأعربت الدراسة عن خشيتها من مواصلة دمشق دعم هذه المنظمات إذا تم الإطاحة بالرئيس الأسد من سدة الحكم والاتيان بنظام ثوري جديد ، زاعمة أن الكثير من السوريين أعربوا من قبل عن غضبهم من أنشطة هذه المنظمات والدعم المادي الكبير الذي تقدمه الحكومة السورية إليها ، وهو الدعم الذي يأتي من أموال السوريين البسطاء ممن لم يرض كثير منهم عن استمرار هذا الدعم وتواجد هذه المنظمات بالبلاد.
وتنتهي الدراسة بالتأكيد على خطورة الموقف في سوريا الآن ، وهي الخطورة التي تجعل سوريا محط أنظار واهتمام مختلف المراقبين السياسيين الإسرائيليين ممن يحاولون قراءة مستقبل التطورات في دمشق بضوء الاحتجاجات الصاخبة والمواجهات التي تشهدها مدينة درعا.
عكست دراسة المعهد العام للدراسات السياسية الإسرائيلية مخاوف تل أبيب من إمكانية تغيير النظام في سوريا، وذلك مع تصاعد وتيرة التوتر والاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تحظى المواجهات الساخنة التي تشهدها سوريا باهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف أشكالها وتوجهاتها ، خاصة أن هذه المواجهات تقع في مدينة درعا القريبة من الحدود مع إسرائيل فضلا عن اهتمام الكثير من الدوائر الإعلامية سواء الدولية أو الاقليمية بتطورات الموقف السوري الذي أصاب الرئيس السوري بشارالأسد بالقلق ، وهو ما دفعه إلى تقديم منح مالية متميزة لشعبه محاولا إعادة الهدوء إلى البلاد مرة أخرى .
ويشير المعهد العام للدراسات السياسية الإسرائيلية في دراسة مصغرة له إلى خطورة هذه المظاهرات خاصة وأن تل أبيب تعرف ، إلى الآن ، كيف تتعامل مع الأسد وكبار المسئولين السوريين الموجودين في الحكم بدمشق ، إلا أنها لا تعرف كيف ستتعامل مع سوريا حالة تغيير نظام الحكم بها خاصة وأن كافة التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الموقف هناك بصورة دراماتيكية خلال الأيام المقبلة مع انتهاك قوات الجيش لحرمة المساجد وقصفها للمسجد الرئيسي في مدينة درعا وقتلها للمصلين المتواجدين بداخله.
ورأت الدراسة أن انتهاك حرمة هذا المسجد ستؤدي إلى وضع سوريا على أتون بركان ملتهب من الممكن انفجاره في أي وقت ، الأمر الذي دفع بالدراسة إلى التأكيد على أن الأسد حتى وأن نجح في قمع مظاهرات درعا فلن يستطيع كبح جماح بقية المظاهرات التي من الممكن أن تندلع في العديد من المدن والمناطق السورية الأخرى.
وتعرض الدراسة تطورات الموقف السوري موضحة أن المظاهرات في درعا شهدت ولأول مرة تحطيم التماثيل الخاصة برموز الدولة مثل تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد وحرق مبنى حزب البعث الموجود في هذه المدينة ، فضلا عن تواصل العشرات من السوريين مع بعضهم البعض من أجل الخروج اليوم الجمعة أو خلال الأيام المقبلة في مظاهرات غضب للتنديد بالنظام السوري ، الأمر الذي يشير إلى إمكانية سقوط هذا النظام في حال إصراره على التعامل بعنف مع المتظاهرين.
وأشارت الدراسة الإسرائيلية إلى أن قيادات الجيش السوري وضعت الكثير من الأسلحة وبالتحديد صواريخ سكود في مدينة درعا نظرا لموقعها الاستراتيجي وتحسبا لإمكانية اندلاع معركة مع إسرائيل في أي وقت ، الأمر الذي أثار تساؤلات عميقة في تل أبيب حول مصير هذه الصواريخ بالتحديد إن سقطت المدينة في يد الثوار ؟ وهل من الممكن أن يستخدم الثوار هذه الصواريخ بصورة خاصة والأسلحة الخاصة بالجيش عموما في مواجهة إسرائيل؟ وما هو مصير العلاقة مع سوريا أن تمت الإطاحة بالرئيس السوري ونظامه الحاكم؟
وحاولت الدراسة التطرق إلى مستقبل العلاقات بين سوريا من جهة وفصائل المقاومة الموجودة المتعددة مثل الجهاد الإسلامي أو حماس أو حزب الله من جهة أخرى، وهي الفصائل التي ترعاها سوريا وتدعمها ماديا وسياسيا ، وأعربت الدراسة عن خشيتها من مواصلة دمشق دعم هذه المنظمات إذا تم الإطاحة بالرئيس الأسد من سدة الحكم والاتيان بنظام ثوري جديد ، زاعمة أن الكثير من السوريين أعربوا من قبل عن غضبهم من أنشطة هذه المنظمات والدعم المادي الكبير الذي تقدمه الحكومة السورية إليها ، وهو الدعم الذي يأتي من أموال السوريين البسطاء ممن لم يرض كثير منهم عن استمرار هذا الدعم وتواجد هذه المنظمات بالبلاد.
وتنتهي الدراسة بالتأكيد على خطورة الموقف في سوريا الآن ، وهي الخطورة التي تجعل سوريا محط أنظار واهتمام مختلف المراقبين السياسيين الإسرائيليين ممن يحاولون قراءة مستقبل التطورات في دمشق بضوء الاحتجاجات الصاخبة والمواجهات التي تشهدها مدينة درعا.