القوى الوطنية بالإسكندرية تعلن رفضها للتعديلات الدستورية
أعلنت القوى الوطنية بالإسكندرية رفضها للتعديلات الدستورية، وحددت فى البيان الصادر لها اليوم أسباب الرفض فى عدة نقاط يأتى فى مقدمتها أن التعديلات لم تمس الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية، مما يمكن أى رئيس قادم من أن يكون فرعوناً جديداً.
ورفضت القوى الوطنية فكرة أن قبول التعديلات الدستورية هو السبيل للاستقرار، خاصة عندما يتم عمل 5 انتخابات متتالية "استفتاء التعديلات – الانتخابات البرلمانية – الانتخابات الرئاسية – استفتاء الدستور الجديد – الانتخابات الرئاسية".
كما أشار البيان إلى أنه حسب التعديلات المطروحة سيقوم البرلمان المنتخب باختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد والمعلوم للجميع أن الوقت المتاح قبل الانتخابات البرلمانية لا يسمح بظهور قوى جديدة على ساحة العمل السياسى، مما يمهد الطريق لأصحاب النفوذ والمال من أذناب وفلول الحزب الوطنى الذين يملكون قدرات تنظيمية تمكنهم من العودة إلى صدارة المشهد مرة أخرى والسيطرة على البرلمان الجديد وأبلغ دليل على هذا هو موافقة الحزب الوطنى على التعديلات.
واستنكر البيان إصرار المجلس العسكرى على التصويت على هذه التعديلات مجتمعة وليس كل مادة على حدة، مما يجبر البعض على الموافقة على ما يرفضه أو رفض ما قد يوافق عليه
وطالبوا جموع الشعب المصرى بالاستمرار فى النضال السلمى المشروع والمشاركة فى الاستفتاء ورفض التعديلات.
يذكر أن القوى الوطنية بالإسكندرية تتكون من شباب 6 أبريل – حزب الجبهة الديمقراطية – حزب الكرامة الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير "لازم" – حزب الغد – الاشتراكيون الثوريون – شباب من أجل العدالة والحرية – الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير.