الدستور الأصلي ينشر تفاصيل الخلاف بين معتز الدمرداش وحسن راتب رئيس قناة المحور
علم "الدستور الأصلي" من مصادر مطلعة داخل قناة المحور حقيقة الازمة الأخيرة بين صاحب القناة د.حسن راتب والإعلامي الشهير معتز الدمرداش مقدم برنامج 90دقيقة، واشارت المصادر الي أن حوار عبود الزمر ليس السبب الرئيسي في الخلاف الذي وقع بين الاعلامي معتز الدمرداش وبين مالك القناة . واضافت ان الخلافات بدأت منذ فترات طويلة لان الدمرداش يرفض المجاملات.
وشرحت المصادر حقيقة حوار عبود الزمر وقالت ان فريق العمل في البرنامج لم يطلب من معتز اجراء الحوار لان معتز منذ بداية البرنامج لا يجري حوارات خارج الاستديو من اغسطس 2006 وحتي الاسبوع الماضي وان فريق العمل طلب من الزميلة ريهام السهلي اجراء الحوار واعتذرت لاسباب اسرية لا يجب طرحها على وسائل الاعلام .
وأوضحت المصادر ان رئيس تحرير البرنامج سامي عبد الراضي طلب من محمد صلاح الزهار المنتج الفني للبرنامج ان يجري هذا الحوار لنظرا لخبرته في الملف الامني بالإضافة الي انه ظهر على شاشة القناة ثلاث مرات كمقدم برامج واخرها حوار بينه وبين الدكتور حسن راتب منذ شهر تقريبا .
واضافت المصادر ان حوار عبود الزمر تم تسجيله يوم الاثنين الماضي الموافق 13 مارس الجاري وعلى علم من القناة كاملة فالاجهزة والكاميرات والمونتاج تم بالقناة ولم يكن الحوار عملا سريا واخبر فريق العمل يحيى ممتاز بالحوار وطلبت منه انه يعرض الحوار في الجزء الاول من البرنامج ووافق عليه .و ان الدكتور على السمان حل ضيفا على البرنامج في ذلك اليوم وانه نظرا لعطل فني تأخر ظهوره وفضل الانصراف واشتكى بفاكس رسمي لصديقه المقرب حسن راتب من سوء المعاملة و ان العاملين في القناة قبلوا رأس السمان بسبب التأخير لكنه فضل عدم الظهور في البرنامج .
وقالت المصادر ان الدمرداش لا علاقة له من قريب او بعيد باستضافة الزمر وفوجئ باتصال هاتفي من حسن راتب يطلب منه عدم الظهور في اليوم التالي للازمة الا بعد ان يقابله في مكتبه، الامر الذي رفضه الدمرداش وقال لراتب "أنا متعاقد مع قناة المحور وملتزم معها ومش بشتغل نقاش فيها" وارسل انذارا على يد محضر الي القناة يطالب بفسخ عقده لاخلال القناة ببنوده وذلك بعد ان حصل على قرار رسمي يمنعه من الظهور .
من ناحية أخري، قال الاعلامي محمد صلاح الزهار المنتج الفني لبرنامج 90 دقيقة ان الخلاف بين الاعلامي معتز الدمرداش مقدم البرنامج وبين الدكتور حسن راتب مالك القناة ليس بسبب حوار عبود الزمر واضاف ان رئيس تحرير البرنامج سامي عبد الراضي لم يطلب من معتز اجراء الحوار وانه طلب من الاعلامية ريهام السهلي اجراء الحوار واعتذرت لاسباب خاصة بها.
وعن البيان الذي اصدرته قناة المحور، قال انه احتوي على عبارات وأوصاف أراها ماسة بشخصى وبكيانى المهنى أرفضها جملة وتفصيلا وأحتفظ لنفسى بإتخاذ كافة الإجراءات التى تدفع ما لحق بى من أضرار وإساءات أدبية ومعنوية .وقال الزهار انه يمتنع الان عن ذكر الاسباب الحقيقة للخلاف بين معتز وراتب وانه مستعد لمناظرة حية مع أي ممثل لقناة المحور حول تلك الاسباب .
واضاف :" ورد بذلك البيان أن إدارة القناة إضطرت لمواجهة ما وصفته بإنه خطأ مهنى جسيم نسبته لى لقيامى بإجراء لقاء مع عبود وطارق الزمر، بالمخالفة لطبيعة عملى بالقناة دون الرجوع لإدارة القناة ومع وجود مذيع البرنامج ، وقال بيان قناة المحور إن ما فعلته أثار دهشة جموع المشاهدين خاصة أن الحوار كان ركيكاً ودون المستوى وإسترسل بيان قناة المحور ليفيض بمعلومات وتوصيفات يؤسفنى إنها غير حقيقية".
وقال :" أؤكد إننى لست فى حاجة لشهادة من قناة المحور لتأكيد مدى قدراتى المهنية التى إكتسبتها على مدى يقرب من 30 عاما فى ممارسة كافة فنون العمل الإعلامى المكتوب والمرئى ، تشرفت خلالها بالعمل ضمن منظومات ومؤسسات إعلامية لها وزنها وقدرها الكبير فى عالم الإعلام العربى ، وفى ذات الوقت لا أقبل من إدارة قناة المحور أو من أى من ممثليها أى مساس بكيانى المهنى".
واختتم الزهار حديثه قائلا "أذكر إدارة قناة المحور كذلك بإن إتفاقى مع رئيس مجلس إدارة المحطة عند بدء عملى قبل أكثر من عام تضمن قيامى بالإشراف الكامل على 90 دقيقة كمنتج فنى تتسع مسئوليتى لتشمل الإشراف والمتابعة على كل ما يتعلق بشاشة البرنامج بكل محتوياتها (كصورة ومحتوى) وقد إنطلقت قاعدة الإتفاق من خبراتى المتعددة وإطلاعى الواسع على غالبية قضايا الشأن الداخلى فى مصر وإتقانى لفنون العمل الإعلامى المرئى المختلفة ، وتضمن الإتفاق كذلك الإطلالة على شاشة البرنامج ـ عند الحاجة وحسب الموضوعات التى تُناقش ـ سواء كمتحدث ضمن ضيوف البرنامج او كمراسل أو كمذيع ، وهو ما حدث مرات عديدة بعلم وموافقة الإدارة كان أخرها منذ حوالى الشهر عند قيامى بتقديم فقرة مفتوحة لمدة تجاوزت ثلاث ساعات على الهواء مباشرة كان رئيس مجلس إدارة قناة المحور ضيفا على فى جانب منها
علم "الدستور الأصلي" من مصادر مطلعة داخل قناة المحور حقيقة الازمة الأخيرة بين صاحب القناة د.حسن راتب والإعلامي الشهير معتز الدمرداش مقدم برنامج 90دقيقة، واشارت المصادر الي أن حوار عبود الزمر ليس السبب الرئيسي في الخلاف الذي وقع بين الاعلامي معتز الدمرداش وبين مالك القناة . واضافت ان الخلافات بدأت منذ فترات طويلة لان الدمرداش يرفض المجاملات.
وشرحت المصادر حقيقة حوار عبود الزمر وقالت ان فريق العمل في البرنامج لم يطلب من معتز اجراء الحوار لان معتز منذ بداية البرنامج لا يجري حوارات خارج الاستديو من اغسطس 2006 وحتي الاسبوع الماضي وان فريق العمل طلب من الزميلة ريهام السهلي اجراء الحوار واعتذرت لاسباب اسرية لا يجب طرحها على وسائل الاعلام .
وأوضحت المصادر ان رئيس تحرير البرنامج سامي عبد الراضي طلب من محمد صلاح الزهار المنتج الفني للبرنامج ان يجري هذا الحوار لنظرا لخبرته في الملف الامني بالإضافة الي انه ظهر على شاشة القناة ثلاث مرات كمقدم برامج واخرها حوار بينه وبين الدكتور حسن راتب منذ شهر تقريبا .
واضافت المصادر ان حوار عبود الزمر تم تسجيله يوم الاثنين الماضي الموافق 13 مارس الجاري وعلى علم من القناة كاملة فالاجهزة والكاميرات والمونتاج تم بالقناة ولم يكن الحوار عملا سريا واخبر فريق العمل يحيى ممتاز بالحوار وطلبت منه انه يعرض الحوار في الجزء الاول من البرنامج ووافق عليه .و ان الدكتور على السمان حل ضيفا على البرنامج في ذلك اليوم وانه نظرا لعطل فني تأخر ظهوره وفضل الانصراف واشتكى بفاكس رسمي لصديقه المقرب حسن راتب من سوء المعاملة و ان العاملين في القناة قبلوا رأس السمان بسبب التأخير لكنه فضل عدم الظهور في البرنامج .
وقالت المصادر ان الدمرداش لا علاقة له من قريب او بعيد باستضافة الزمر وفوجئ باتصال هاتفي من حسن راتب يطلب منه عدم الظهور في اليوم التالي للازمة الا بعد ان يقابله في مكتبه، الامر الذي رفضه الدمرداش وقال لراتب "أنا متعاقد مع قناة المحور وملتزم معها ومش بشتغل نقاش فيها" وارسل انذارا على يد محضر الي القناة يطالب بفسخ عقده لاخلال القناة ببنوده وذلك بعد ان حصل على قرار رسمي يمنعه من الظهور .
من ناحية أخري، قال الاعلامي محمد صلاح الزهار المنتج الفني لبرنامج 90 دقيقة ان الخلاف بين الاعلامي معتز الدمرداش مقدم البرنامج وبين الدكتور حسن راتب مالك القناة ليس بسبب حوار عبود الزمر واضاف ان رئيس تحرير البرنامج سامي عبد الراضي لم يطلب من معتز اجراء الحوار وانه طلب من الاعلامية ريهام السهلي اجراء الحوار واعتذرت لاسباب خاصة بها.
وعن البيان الذي اصدرته قناة المحور، قال انه احتوي على عبارات وأوصاف أراها ماسة بشخصى وبكيانى المهنى أرفضها جملة وتفصيلا وأحتفظ لنفسى بإتخاذ كافة الإجراءات التى تدفع ما لحق بى من أضرار وإساءات أدبية ومعنوية .وقال الزهار انه يمتنع الان عن ذكر الاسباب الحقيقة للخلاف بين معتز وراتب وانه مستعد لمناظرة حية مع أي ممثل لقناة المحور حول تلك الاسباب .
واضاف :" ورد بذلك البيان أن إدارة القناة إضطرت لمواجهة ما وصفته بإنه خطأ مهنى جسيم نسبته لى لقيامى بإجراء لقاء مع عبود وطارق الزمر، بالمخالفة لطبيعة عملى بالقناة دون الرجوع لإدارة القناة ومع وجود مذيع البرنامج ، وقال بيان قناة المحور إن ما فعلته أثار دهشة جموع المشاهدين خاصة أن الحوار كان ركيكاً ودون المستوى وإسترسل بيان قناة المحور ليفيض بمعلومات وتوصيفات يؤسفنى إنها غير حقيقية".
وقال :" أؤكد إننى لست فى حاجة لشهادة من قناة المحور لتأكيد مدى قدراتى المهنية التى إكتسبتها على مدى يقرب من 30 عاما فى ممارسة كافة فنون العمل الإعلامى المكتوب والمرئى ، تشرفت خلالها بالعمل ضمن منظومات ومؤسسات إعلامية لها وزنها وقدرها الكبير فى عالم الإعلام العربى ، وفى ذات الوقت لا أقبل من إدارة قناة المحور أو من أى من ممثليها أى مساس بكيانى المهنى".
واختتم الزهار حديثه قائلا "أذكر إدارة قناة المحور كذلك بإن إتفاقى مع رئيس مجلس إدارة المحطة عند بدء عملى قبل أكثر من عام تضمن قيامى بالإشراف الكامل على 90 دقيقة كمنتج فنى تتسع مسئوليتى لتشمل الإشراف والمتابعة على كل ما يتعلق بشاشة البرنامج بكل محتوياتها (كصورة ومحتوى) وقد إنطلقت قاعدة الإتفاق من خبراتى المتعددة وإطلاعى الواسع على غالبية قضايا الشأن الداخلى فى مصر وإتقانى لفنون العمل الإعلامى المرئى المختلفة ، وتضمن الإتفاق كذلك الإطلالة على شاشة البرنامج ـ عند الحاجة وحسب الموضوعات التى تُناقش ـ سواء كمتحدث ضمن ضيوف البرنامج او كمراسل أو كمذيع ، وهو ما حدث مرات عديدة بعلم وموافقة الإدارة كان أخرها منذ حوالى الشهر عند قيامى بتقديم فقرة مفتوحة لمدة تجاوزت ثلاث ساعات على الهواء مباشرة كان رئيس مجلس إدارة قناة المحور ضيفا على فى جانب منها
